لماذا اللغة العربية لا تزال مهمشة في جمهوريتي؟!


يمضي عام ويأتي عام وتبقى اللغة العربية مهمشة في جمهوريتي…. والشرخ بين الدارسين بالعربية و الفرنسية في ازدياد!!

بينما يحتفل إخوتي الدارسين بالعربية باليوم العالمي للغة العربية سعيدين بالإنجاز الذي حققوه! وقفزوا فرحا حينما كلف شخصين من الدارسين بالعربية بحقائب وزارية … إلا أنه وفي الوقت نفسه وليس بعيدا عنهم وبالتحديد في إدارة جامعة أنجمينا (ركتورا) يطلب من حاملي الشهادات العربية، ترجمة شهاداتهم إلى الفرنسية من أجل المعادلة!! الأخ Ali Fadil في برنامجه “قضية للحوار” طرح التساؤل ذاته لوزير التعليم العالي ؛ ورد عليه بأن السبب يرجع لقلة الدارسين بالعربية في الإدارات التشادية . نقطة بداية سطر!!
ولكن إلى متى سيستمر هذا التهميش؟ ومتى يستطيع الدارسين بالعربية التحرك بحرية باستخدام لغتهم في الاجراءات الادارية؟ وأي طريقة أخرى يمكن ان تكون فعالة وناجعة بدلا من الخطابات الرنانة … أ م أن على الدارسين بالعربية الانتظار حتى يحين وقتهم؟!