في الوقت الذي تعاني منه نسبة كبيرة من الشعب التشادي في الحصول على الطاقة، وفي الوقت الذي اصبحت فيه الطاقة نوع من الرفاهية، حيث 5% فقط من المواطنين ينعمون بالطاقة، فكرت احدى القطاعات الخاصة بالمساهمة في هذا المجال ومساعدة اكبر نسبة من المواطنين للحصول على “الفرن الشمسي” الصديق للبيئة والذي يعتمد كليا على الطاقة الشمسية .
هذا “الفرن الشمسي” الذي صنع 100% في تشاد بأيادي عاملة وخبراء تشاديين، بدأت تسهم كثيرا في عمليات الطبخ وغيرها من العمليات المطبخية التي تعاني منها النساء نظرا لمنع قطع الحطب الذي كانوا يعتمدون عليه في صنع الفحم، وعدم وفرة الطاقة والغاز بصورة يومية وباسعار مناسبة…
هذه المبادرة البسيطة ساهمت في توظيف عدد من الشباب وبالتالي شاركت في تخفيض نسبة البطالة في اوساط الشباب الذين يحملون شهادات، ولكن اصبح حلم الوظيفة العامة مهمة شبه مستحيلة…
نناشد الحكومة بمساعدة الشباب وخاصة الذين يحملون مثل هذه الأفكار الهادفة التي تسهم بطريقة أو بأخرى في دفع عجلة تقدم هذه البلدة إلى الأمام… وإلا سوف تكون هجرة العقول هي احدى الخيارات المتاحة أمامهم.