بعيدا عن رحلة البحث عن ” الدرابا” سنتحدث اليوم عن 👇👇👇 ..
… كان يتمايل أمامي والعرق يتصبب من على جبينه، يقف حينا ليأخذ قسطا من الراحة ويدفع مجددا ب “برويته” الممتلئ بالبصل، إنه أباكورا؛ الطفل ذو ال 11 أو 12 ربيعا.. سألته مستغربا؛ ما الذي يدفعك إلى العمل وأنت في هذا العمر الذي يجب أن تكون فيه في “المسيك” : (قراي اللوح) أو على كنبات الدراسة كأقرانك؟ تنهد قليلا و نظر إلي وعلامات الغضب بادية على وجهه حينما أضاف :
– ” أباني بس مرقاني من قراي و جاباني من دار برا عشان نبقا راجل 😡 ” أي : ” منعني والدي عن متابعة الدراسة؛ وأتى بي من البادية إلى هنا كي أصبح رجلا ..”
✔ على من نلقي اللوم؟
✔ هل يجب أن نأخذ الأطفال بعيدا عن فصول الدراسة من أجل العمل؟
✔ بالمقابل عندما ينظر أولياء الأمور إلى إرتفاع نسبة البطالة بين حملة الشهادات؛ أليس حريا بهم إيجاد سبل أخرى لضمان مستقبل أبناءهم ؟
الحبل على الجرار …